القائمة الرئيسية

الصفحات

ما الفرق بين مرض باركنسون ومتلازمة باركنسون

ما الفرق بين مرض باركنسون ومتلازمة باركنسون
ما الفرق بين مرض باركنسون ومتلازمة باركنسون
نظرة عامة

مرض باركنسون هو مرض يصنف كخلل ضمن مجموعة من اضطرابات الحركة التي يكون سببه نقص مادة الدوبامين في الدماغ نتيجة خسارة الخلايا المنتجة للدوبامين في المادة السوداء.

ويطلق على هذا المرض اسم متلازمة ويقصد بذلك مجموعة من الأعراض التي تكون مرتبطة بسبب معين

وتظهر متلازمة باركنسون في عدة أشكال، من بينها مرض باركنسون والذي يمثل نسبة 80% من الحالات المصابة بالأعراض.

في حين تمثل باقي متلازمات مرض باركنسون نسبة 15% ويطلق عليها مرض متلازمة باركنسون الزائدة والتي تضم إلى جانب أعرا ض مرض باركنسون أعراض أخرى.

وتم تصنيف مرض باركنسون إلى ثلاث مجموعات كما يلي:

مجموعات مرض باركنسون(Parkinson's Foundation)

المجموعة الاولى

  • باركنسون الأولي (Primary parkinsonism) (idiopathic Parkinson’s)  
  • باركنسون النمطي  ( Parkinson’s disease ) ( Typical parkinsonism )
  • باركنسون غير النمطي (Atypical  parkinsonism,)
  • الخرف ومرض اجسام ليوي (Dementia with Lewy bodies)
  • شلل فوق النووي المتقدم (Progressive supranuclear palsy)
  • ضمور متعدد الأجهزة (Multiple system atrophy )

المجموعة الثانية

  • باركنسون الثانوي(Secondary parkinsonism)أو(Parkinson’s Plus
  • باركنسون الناتج عن الادوية (Drug-induced parkinsonism )
  • باركنسون ضيق الأوعية الدموية (Vascular parkinsonism )

أسباب أخري

  • الاستسقاء الدماغي Normal pressure hydrocephalus
  • الالتهابات نتيجة العدوى او السموم أو إصابات الرأس Infections, toxins, and trauma

وسوف سنتعرض هنا بعض هذه الانواع بالتفصيل .


ليس كل رعشة باركنسون أو متلازمة باركنسون

فهناك أسباب كثيرة للرعشة نذكر منها 

الرعشة الأساسية  Essential Tremors 

وهي رعشة في حركة اليد تصيب كبار السن، وتظهرأثناء القيام بالمهام الحياتية مثل الإمساك بأكواب ثقيلة أو القلم أو ملعقة الشوربة ، ولها أسباب وراثية.


رعشة الأدوية Drug Induced Tremors 

هناك بعض الأدوية عند تناولها قد تحدث رعشة باليدين ، مثل أدوية توسيع الشعب الهوائية، ومضادات الاكتئاب.


أمراض مثل الغدة الدرقية Thyrotoxicosis

زيادة إفرازات الغدة الدرقية تؤدي إلى رعشة في اليدين بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل زيادة نبضات القلب وفقدان الوزن وزيادة التعرق وأحيانا جحوظ العين.

 
رعشة الرنح Ataxic tremors 

وهو مرض ينتج عن حدوث خلل في المخيخ وهو الجزء المسئول عن الاتزان، فيسبب عدم الاتزانوحدوث رعشة باليدين ورعشة في الأرجل أيضا عن الوقوف.


Orthostatic Tremors 

وهي رعشة تظهر في الرجلين واليدين ويمكن ملاحظتهما عن الوقوف وأكثر من يستطيع ملاحظتهما هو المريض نفسه.


رعشة التهاب الأعصاب Neuropathic Tremors

يسبب التهاب الأعصاب الطرفية مثل مرضى السكري حدوث رعشة في الأطراف. 


رعشة فسيولوجية Physiological Tremors

رعشة تحدث نتيجة الخوف والتوتر والقلق. 


رعشة نتيجة أمراض اضطرابات الحركة التي تحدث بسبب حدوث خلل بمراكز الحركة   في المخ.

مثل ما يحدث في Wilson disease  "مرض النحاس" و في "ديستونيا". Dystonia 

الرعشة التي تحدث نتيجة الإفراط في شرب القهوة ومشروبات الطاقة وكافة المشروبات المحتوية على الكافيين وكذلك التدخين

  

الشلل فوق النووي التقدمي( Progressive supranuclear palsy )

ويعرف أيضا بمتلازمة ستيل-ريتشاردسون-أولزوسكي، هو غير شائع في الدماغ. وينتج بسبب تدهور الخلايا في مناطق من الدماغ التي تتحكم في حركة الجسم والتفكير.

ويزداد سوءًا بمرور الوقت ويمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات مهددة للحياة مثل الالتهاب الرئوي ومشاكل في البلع.

الأعراض

  1. فقدان التوازن خلال المشيويظهر في البدايات المبكرة للمرض على صورة ميل للوقوع إلى الخلف.
  2. العجز عن توجيه العينين بصورة سليمة.
  3. صعوبة النظر لأسفل، تشوش الإبصار أو ازدواجه. وتظهر على المريض عندما يجد صعوبة في تركيز العينين أو يسكبون الطعام أو يظهرون فاقدين للتركيز خلال المحادثة بسبب سوء التواصل بالعينين.

العلامات والأعراض الإضافية للشلل فوق النووي التقدمي، قد تحاكي أعراض مرض باركنسون والخرف. تسوء تلك العلامات والأعراض مع تقدم المرض، وقد تتضمن:

  1. التصلب والحركات الغريبة.
  2. السقوط.
  3. مشكلات في الكلام والبلع.
  4. حساسية للضوء
  5. اضطرابات النوم.
  6. فقدان الاهتمام بالانشطة الممتعة.
  7. السلوك الاندفاعي ،مثل الضحك والبكاء بدون سبب.
  8. صعوبات في الذاكرة ،والاستدلال،وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
  9. الكتئاب والقلق.
  10. ظهور علامات المفاجأة أو الخوف على الوجه، نتيجة لتصلب عضلات الوجه.

الأسباب

الأسباب غير معروفة. وينتج عن تدهور الخلايا في مناطق من الدماغ، التي تساعد في التحكم على حركات الجسم (الدِّماغُ المُتَوَسِّط) والتفكير (الفص الجبهي).

ولكن وجد كميات غير طبيعية من البروتين الذي يسمى تاو في خلايا الدماغ المتدهورة في الأشخاص المصابين بالشلل فوق النووي التقدمي.

لا يوجد صلة بين الشلل فَوْق النَّوَى التقدمي وانتقاله وراثيا داخل الأسرة.

عوامل الخطر

ويمثل العمر عامل الخطورة الوحيد الثابت في الشَّلَل فَوْق النَّوَى المُتَرَقِّي. فغالبًا ما يصيب كبار السن ممن قاربوا 60 عامًا، بينما يندر وجوده إلى حد ما لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.

المضاعفات

  1. السقوط على الأرض مما يؤدي إلى إصابة الرأس والكسور.
  2. صعوبة التركيز في العينين.
  3. صعوبة النوم.
  4. صعوبة النظر إلى الأضواء الساطعة.
  5. صعوبة البلع الذي يمكن أن يؤدي إلى الاختناق أو استنشاق الطعام أو دخول الشراب في مجرى الهواء. مما يزيد من نسب الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويعتبر السبب الأكثر شيوعًا للوفاة للأشخاص المصابين بهذا المرض.


التشخيص

يصعب التشخيص بسبب تشابه العلامات والأعراض مع مرض باركنسون. ولكن هناك بعض المؤشرات التي يمكن بواسطتها التفريق بين الإصابة بالشلل فوق النووي التقدمي ومرض باركنسون مثل:

  1. قلة الاهتزاز (الارتعاش).
  2. الاستجابة السيئة لأدوية مرض باركنسون.
  3. صعوبة في تحريك العينين، خاصة لأسفل.

التصوير بالرنين المغناطيسي قد يظهر حدوث انكماش في مناطق محددة بالدماغ ناتج عن الشلل فوق النووي التقدمي. ويساعد أيضًا في استبعاد الاضطرابات الأخرى التي تشبه الشلل فوق النووي التقدمي، مثل السكتة الدماغية.

وكذلك يستعمل فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) للتحقق من العلامات المبكرة لتشوهات الدماغ التي قد تظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي.

العلاج

  • لا يوجد علاج للشلل فوق النوى المترقي، والعلاجات المتوفرة للمساعدة في تخفيف أعراض الاضطراب. وتتضمن العلاج ما يلي:
  • أدوية مرض باركنسون وتكون فعالية هذه الأدوية محدودة ومؤقتة عادة، وتستمر حوالي عامين إلى ثلاثة أعوام.
  • حقن البوتكس الذي يمكن حقنه بجرعات صغيرة في العضلات حول العينين. لمنع الإشارات الكهربائية التي تتسبب في انقباض العضلات، مما يمكن أن يُحسن انقباض الجفون.
  • يوصي للمريض باستخدام النظارات ذات العدسات ثنائية البؤر أو المنشورية، التي يمكنها المساعدة في التقليل من مشكلات النظر لأسفل.
  • التدريب على طرق البلع والتخاطب بواسط المختصين في ذلك المجال.
  • لتجنب مخاطر الاختناق، قد يوصي الطبيب للمريض بأنبوب تغذية. وكذلك عصا المشي أو كرسي متحرك لتجنب الإصابات التي تحدث بسبب السقوط.
  • جلسات العلاج الطبيعي والعلاج المهني، لتحسين التوازن.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

  • لتقليل آثار الشلل فوق النووي المتفاقم، يمكن اتخاذ بعض الخطوات في المنزل:
  • يمكن استخدم قطرات العين للمساعدة في تخفيف جفاف العين.
  • تثبيت قضبان للإمساك بها في الطرقات والحمامات لتجنب الوقوع.
  • استخدم مشاية ثقيلة، لمنع الوقوع.
  • إزالة السجاد والأشياء الأخرى التي يصعب رؤيتها دون النظر إلى أسفل.
  • تجنب صعود السلالم.

 

خرف جسم لوي / Lewy Body Dementia

خرف أجسام لوي أو كما يعرف بالخرف المترافق مع أجسام لوي أو العته المصحوب بأجسام لوي، هو أحد الأسباب الشائعة للخرف (Dementia) وهو مرض يحدث نتيجة ترسبات غير طبيعية للبروتين ألفا -ساينوكلين في الدماغ، وتعرف هذه الترسبات بأجسام لوي (Lewy Bodies).

ويسبب وجود أجسام لوي خللا في كيمياء الدماغ مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في القدرات الذهنية، وعدم توازن في التفكير والحركة والسلوك.

وقد تم التعرف على نوعين من الخرف، تتشابه أعراض كل منهما مع الآخر.

  1.  الأول: خرف أجسام لوي.
  2. الثاني الخرف المصاحب لمرض باركنسون.

ويمكن التمييز بينهما فقط من خلال التوقيت أو الفترة الزمنية التي يستغرقها كل منهما حتى ظهور الأعراض.

 فالأعراض تظهر سريعاً وفي خلال عام في حالة الخرف المصاحب لأجسام لوي أما في حالة الخرف الناتج عن مرض باركنسون فتتطور الأعراض بعد مرور أكثر من عام خاصة المشكلات الإدراكية.

أعراض خرف جسم لوي

ومن أشهر أعراض الخرف المصاحب لأجسام لوي:

  1. فقدان القدرة على التركيز والانتباه.
  2. مشاكل الإدراك والذاكرة.
  3. مشاكل بصرية.
  4. تغيرات في المزاج والسلوك.
  5. الخمول والكسل والنوم لفترات طويلة خلال النهار بالرغم من أخذ قسط كافي من النوم.
  6. الهلاوس السمعية أو المرتبطة بحاسة الشم أو اللمس.
  7. الهلاوس البصرية وتحدث لأكثر من 80% من الحالات ويشكو المريض من رؤية أشياء سواء أشخاص أو حيوانات وغيرها بصورة واضحة ودقيقة ومفصلة.
  8. مشاكل في المشي والحركة.
  9. الرعشة (Tremor).
  10. ألم وتصلب العضلات ( Muscle Stiffness).
  11. مشاكل في الاتزان.
  12. صعوبة البلع.
  13. عدم التحكم في الأيدي أو الأرجل وصعوبة الكتابة.
  14. الحزن والشعور بالاكتئاب.
  15. الميل للعزلة والبعد عن حضور المناسبات الاجتماعية.
  16. الشكوك وعدم الثقة في الآخرين.
  17. جنون العظمة (Paranoia).
  18. اللامبالاة.
  19. الشعور بالقلق الشديد.
  20. الأوهام والخرافات.

التشخيص

يتم تشخيص المرض من خلال:

  1. تقييم أعراض وعلامات المرض.
  2. تقييم القدرات العقلية مثل: ردود الأفعال ومهارات التفكير عن طريق بعض الاختبارات الخاصة.
  3. الانتباه لحركة العضلات.
  4. التأكد من تشخيص المرض عن طريق التشخيص بالاستبعاد.
  5. إجراء اختبارات الدم.
  6. التحقق من الإصابة بمرض باركنسون.
  7. فحوصات الدماغ مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والأشعة المقطعية (CT- Scan)، والفحص بالتصوير المقطعي المحوسب بالفوتونات المفردة (SPECT).

علاج خرف جسم لوي

حتى الأن لا يوجد علاج يمكنه شفاء المريض تماماً من المرض لذا تعتمد الأدوية المتاحة على علاج الأعراض للتخفيف من حدتها. ومن هذه الأدوية:

  • الأدوية المثبطة لإنزيم كولينستيراز (Cholinesterase Enzyme)، والتي تستخدم في علاج مرض الزهايمر حيث تساعد في تخفيف أعراض الخرف والعته المترافق مع أجسام لوي.
  • الأدوية المضادة للذهان (Anti-Psychotic) لتخفيف الأعراض السلوكية ولكنها أظهرت العديد من الآثار الجانبية في حوالي أكثر من 50٪ من الحالات حيث تتسبب في:
  1. زيادة أعراض مرض باركنسون.
  2. التعرض لنوبات من الهلاوس والأوهام.
  3. تغيرات في الوعي وتشوش الأفكار.
  4. صعوبة البلع.
  • عقار الكلونازيبام (Clonazepam) لعلاج اضطراب النوم.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب (Anti Depressants) وتوصف لعلاج الاكتئاب الناتج عن العته المترافق مع أجسام لوي، وأكثر مضادات الاكتئاب شيوعاً هي مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (Selective Serotonin Reuptake Inhibitors) واختصارا (SSRIs).
ويهدف العلاج أيضاً التعامل مع مشاكل الحركة وضعف العضلات والبلع والتكلم وتحسين المزاج العام للمريض للتخفيف من آلامه قدر الإمكان.

مضاعفات خرف جسم لوي

  1. الاكتئاب الشديد
  2. الخرف المتزايد
  3. الهلاوس المستمرة
  4. تزايد أعراض المرض السابق ذكرها بشدة.
  5. مع مرور الوقت، يزداد المرض سوءا ، وتزداد شدة الأعراض حتى يصل المريض إلى الموت في غضون 8 سنوات من بداية ظهور الاعراض.

 

الضمور الجهازي المتعدد (MSA)

يُعد الضمور الجهازي المتعدد (MSA) اضطرابًا عصبيًا تنكسيًا يؤثر في وظائف الجسم اللاإرادية، بما في ذلك ضغط الدم، والتنفس، ووظيفة المثانة، والتحكم في العضلات.

تتطور الأعراض في مرحلة البلوغ، وبشكل معتاد في عمر الخمسينات أو الستينات.

الأعراض

ويمكن تُصنيَف الضمور الجهازي المتعدد (MSA) إلى نوعين: الباركنسوني والمخيخي.

النوع الباركنسوني:

وهو النوع الأكثر شيوعًا من الضمور الجهازي المتعدد. وتتشابه علاماته وأعراضه مع مرض باركنسون، مثل:

تيبس العضلات.

صعوبة في ثني الذراع والساق.

بطء الحركة.

الرعشة (وهي نادرة الحدوث في الضمور الجهازي المتعدد)

مشاكل في الوضعية وحفظ التوازن

النوع المخيخي:

تتركز الأعراض الرئيسية لهذا النوع في مشاكل التنسيق العضلي، لكن قد تشمل العلامات والأعراض الأخرى الآتي:

ضعف الحركة والتنسيق، مثل المشي غير المتزن وفقدان التوازن.

بطؤ الكلام أو تداخله أو انخفاض الصوت به (عسر التلفظ).

اضطرابات بصرية، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة وصعوبة تثبيت البصر عند نقطة معينة.

صعوبة في البلع (عسر البلع) أو المضغ.

ولكن هناك العلامة الأساسية للضمور الجهازي المتعدد هي:

انخفاض ضغط الدم (الانتصابي) الوضعي، وهو شكل من انخفاض ضغط الدم يؤدي إلى الإصابة بالدوخة أو الدوار أو حتى الإغماء، عندما تنهض من وضع الجلوس أو الاستلقاء

يمكن أيضًا أن يصاب المريض بارتفاع ضغط الدم على نحو خطير في أثناء الاستلقاء.

يُسبب الضمور الجهازي المتعدد (MSA) مشاكل أخرى في أداء وظائف الجسم اللاإرادية كما يلي:

خلل الجهاز البولي والأمعاء

الإمساك

سلس البول أو فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.

اضطرابات في التعرق

انخفاض إفراز العرق، والدموع واللعاب

عدم تحمل الحرارة بسبب انخفاض التعرق

ضعف التحكم في درجة حرارة الجسم، وهو ما يتسبب غالبًا في برودة اليدين أو القدمين

اضطرابات النوم

اضطراب النوم بسببالتحرك خلال الأحلام

التنفس غير الطبيعي ليلاً

الضعف الجنسي

ضعف الانتصاب أو الحفاظ عليه.

فقدان الرغبة الجنسية

مشكلات في القلب والأوعية الدموية

ضربات قلب غير منتظمة

مشاكل نفسية

صعوبة التحكم في المشاعر، مثل الضحك أو البكاء بشكل غير ملائم

الأسباب:

لا يوجد سبب معروف للضمور الجهازي المتعدد (MSA).

يسبب الضمور الجهازي المتعدد ضمور وانكماش أجزاء من الدماغ (المخيخ والعقد القاعدية وجذع الدماغ) الذي ينظم وظائف الجسم الداخلية والهضم والتحكم في الحركات.

المضاعفات:

يختلف تطور الضمور الجهازي المتعدد من شخص لأخر، ولكن لا يصبح في حالة خمول تام. تتزايد صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية مع تطور المرض.

تتضمن المضاعفات المحتملة:

·         مشاكل تتعلق بالتنفس أثناء النوم.

·         عدم التوازن أو الإغماء مما يؤدي إلى إصابات ناتجة عن السقوط.

·         عدم الحركة التدريجي يؤدي إلى مشاكل ثانوية مثل التقرحات الجلدية.

·         عدم الاعتناء بالنفس أثناء الأنشطة اليومية لفقدان القدرة على ذلك.

·         شلل الحبل الصوتي، والذي يجعل الكلام والتنفس صعبًا.

·         زيادة صعوبة البلع.

يتفاوت معدل البقاء على قيد الحياة لمصابي الضمور الجهازي المتعدد بشكل كبير، حيث يعيش الأشخاص عادة حوالي من سبعة إلى 10 سنوات بعد بداية ظهور أعراض الضمور الجهازي المتعدد.

وقد يعيش بعض الأشخاص المصابون بهذا المرض لمدة 15 سنة أو أكثر. وتكون الوفاة غالبا بسبب مشكلات في التنفس.

التشخيص:

تشخيص الضمور الجهازي المتعدد (MSA) قد يكون صعبًا، حيث تتشابه علامات وأعراض معينة من الضمور الجهازي المتعدد - مثل الصمل العضلي وعدم اتزان المشي - أيضًا مع الاضطرابات الأخرى مثل مرض باركنسون.

 يمكن أن يساعد الفحص باستخدام الاختبارات الأوتونومية ودراسات التصوير، في تحديد إذا ما كان التشخيص يحمل إمكانية الإصابة بالضمور الجهازي المتعدد أو احتمالية الإصابة بالضمور الجهازي المتعدد.

وقد يطلب الطبيب سجل التاريخ الطبي، ويجري فحصًا بدنيًا، وإجراء اختبارات الدم وفحوص التصوير الدماغي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد وجود آفات الدماغ أو ضمور والتي قد تحفز الأعراض.

اختبار الطاولة المائلة

يساعد هذا الفحص على تحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في ضبط ضغط الدم. في ذلك الإجراء، يتم وضع المريض على منضدة متحركة ومثبتة في مكانها. ثم تُمال المنضدة للأمام بحيث يكون الجسم رأسيًا تقريبًا.

ثم تتم مراقبة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وذلك للتأكد ما إذا كانت تحدث هذه الاضطرابات عند تغيير وضعية الجسد.

اختبارات لتقييم الوظائف اللاإرادية.

قياس ضغط الدم في أثناء الاستلقاء والجلوس.

اختبار عرق لتقييم التعرق.

اختبارات تقييم وظيفة المثانة والأمعاء.

رسم القلب لتتبع الإشارات الكهربائية للقلب.

اختبارات اضطرابات النوم، واختبارات خاصةً بالتنفس والشخير المتقطع

العلاج:

لا يوجد علاج معروف لضمور الأجهزة المتعدد. يتضمن السيطرة على المرض علاج العلامات والأعراض لجعل المريض يشعر بالراحة قدر الإمكان والحفاظ على وظائف جسده.

ويتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في التعامل مع الأعراض، ولكن لا يوجد سبيل للشفاء التام.

أدوية لزيادة ضغط الدم

أدوية لتقليل العلامات والأعراض المشابهة لمرض باركنسون

لا يستجيب كل المصابين بضمور الأجهزة المتعدد عمومًا لأدوية مرض باركنسون

جهاز تنظيم ضربات القلبلإبقاء نبض القلب متسارعًا، مما قد يزيد من ضغط الدم.

أدوية الضعف الجنسييمكن علاج الضعف الجنسي بأدوية متنوعة.

خطوات للتحكم في صعوبات البلع والتنفس

رعاية المثانة

العلاج الطبيعي قد يساعد على الحفاظ على القوة العضلية والحركية قدر المستطاع مع تطور المرض.

إخصائي علم أمراض الكلام واللغة يمكنه المساعدة على المحافظة أو تحسين الكلام.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

ينصح الأطباء في كثير من الأحيان باستخدام إجراءات معينة للرعاية الذاتية للمساعدة على تقليل أعراض ضمور الأجهزة المتعدد، مثل:

اتخاذ خطوات لرفع ضغط الدمإضافة بعض الملح إلى النظام الغذائي وشرب المزيد من السوائل. فالملح والسوائل يمكن أن تزيد حجم الدم ومن ثمَّ رفع ضغط الدم. شرب القهوة والسوائل التي تحتوي على الكافيين لرفع ضغط الدم.

رفع رأس السرير والنهوض ببطء من وضع الاستلقاء.

إجراء تغييرات بالنظام الغذائيإضافة مزيد من الألياف لتسهيل علاج الإمساك. تناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات.

تجنب التعرّض لارتفاع الحرارة ارتفاعًا شديدًا

ارتداء جوارب داعمة مرنة تصل إلى الخصرقد يساعد في الحفاظ على انخفاض ضغط الدم.




تعليقات

التنقل السريع