القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاكل واضطرابات النوم عند مريض باركنسون

مشاكل واضطرابات النوم عند مريض باركنسون
مشاكل واضطرابات النوم عند مريض باركنسون

مقدمة.

هناك عدد من المشاكل واضطرابات النوم تكون شائعة عند مرضى باركنسون، وبعضها قد تظهر قبل ظهور الأعراض العصبية بسنوات مثل الاضطرابات الحركية والسلوكية أثناء مرحلة الأحلام.
ولأهمية هذا الموضوع سيتم تناوله بالتفصيل في هذا المقال من خلال المواضيع التالية:

المواضيع.

  • تعريف النوم.
  • ماهي فوائد النوم.
  • ماهي مراحل النوم.
  • لماذا تحدث مشاكل النوم عند مريض باركنسون.
  • مشاكل النوم المصاحبة لمرض باركنسون.
  1. الأرق.
  2. التبول الليلي.
  3. الأحلام المزعجة والكوابيس.
  4. متلازمة انقطاع التنفس أثناء الليل.
  5. اضطراب النوم المصاحب لحركة العين السريعة.
  6. متلازمة تملل الساقين.
  7. النعاس المفرط أثناء النهار.
  • كيف يتم تشخيص مشاكل النوم؟
  • نصائح لجودة النوم عند مريض باركنسون.

تعريف النوم.

النوم هو حالة طبيعية من الاسترخاء عند الكائنات الحية، وتقل خلاله الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في المحيط.
ولا يمكن اعتبار النوم فقدانًا للوعي، بل تغيرًا لحالة الوعي ولا تزال الأبحاث مستمرة عن الوظيفة الرئيسية للنوم.
إلا أن هناك اعتقادًا شائعًا أن النوم ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية.

فوائد النوم

أكبر فائدة للنوم هو تعزيز الصحة بالعديد من الطرق المختلفة. كما أنه جزء أساسي من نمط حياة صحي، وتشمل فوائده التالي:
  1. يمنح الطاقة لنشاط أكثر خلال اليوم.
  2. يساعد الجسم على مكافحة المرض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة.
  3. تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.
  4. التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وذلك من خلال مساعدة الجسم على الحفاظ على مستويات سكر الدم المناسبة.
  5. التحكم بالوزن؛ حيث يساعد الجسم على تنظيم الهرمونات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي.
  6. السلامة العقلية، حيث يساعد على تقليل مشاعر الإحباط والقلق والاكتئاب.
  7. يعزز القدرات المعرفية، بالإضافة إلى المساعدة على التركيز والتفكير.
  8. تحسين مستوى اليقظة؛ مما يقلل مخاطر الإصابات والحوادث.

احتياج النوم بحسب العمر.

لا يوجد عدد ساعات ثابت يناسب جميع الأشخاص حتى وإن كانوا بنفس الفئة العمرية؛ ولكن يمكن تقريب عدد الساعات على هذا النحو:
  • من الولادة إلى عمر 3 أشهر (حديثي الولادة): 10.5-18 ساعة تقريبًا باليوم بشكل غير منتظم.
  • من عمر 4 إلى 11 شهرًا (الرُّضع): 9-12 ساعة تقريبًا، وقيلولة لمدة نصف ساعة إلى ساعتين لمرة إلى أربع مرات باليوم، وتقل مع التقدم بالعمر.
  • من عمر سنة إلى سنتين: 11-14 ساعة تقريبًا، وعند عمر السنة ونصف تصبح القيلولة لمرة واحدة باليوم لمدة ساعة إلى 3 ساعات.
  • من عمر 3 إلى 5 سنوات: 11-13 ساعة تقريبًا باليوم.
  • من عمر 6 إلى 12 سنة: 9-11 ساعة تقريبًا باليوم.
  • من عمر 13 إلى 19 سنة: 9-10 ساعات تقريبًا باليوم.
  • من عمر 20 فأكثر (البالغين وكبار السن): 7-8 ساعات تقريبًا باليوم.

مراحل النوم عند الإنسان.

أثناء النوم يمر الإنسان بسلسلة من المراحل المختلفة، والنشاط الذي في الدماغ هو الذي يحدد نوع مراحل النوم المختلفة.
خلال خمسينيات القرن الماضي استخدم طالب في الدراسات العليا يدعى يوجين أسيرينسكي أداة تدعى تخطيط كهربائية الدماغ وهو الذي ساعد العلماء في دراسة طرق النوم المختلفة.
هناك نوعان رئيسيان من النوم يحددان مراحل النوم عند الإنسان، هي:

 مرحلة حركة العين غير السريعة (NREM)

هناك ثلاث مراحل من حركة العين غير السريعة التي تعرف باسم النوم الهادئ، حيث يمكن أن تستمر كل مرحلة من 5 إلى 15 دقيقة تمر خلالها قبل الوصول إلى النوم العميق:
  1. المرحلة الأولى: تكون العينان مغلقة ولكن من السهل إيقاظه وتستمر هذه المرحلة من 5 إلى 15 دقيقة.
  2. المرحلة الثانية: مرحلة النوم الخفيف حيث يقل وعي الشخص بمن حوله يتباطأ معدل ضربات القلب وتنخفض درجة حرارة الجسم ويستعد الجسم للنوم العميق، تستمر هذه المرحلة لمدة 20 دقيقة.
  3. المرحلة الثالثة: وهي مرحلة النوم العميق حيث ترتخي العضلات ويهبط ضغط الدم ومعدل التنفس، ويكون من الصعب إيقاظ الشخص النائم.
كان قد تم تقسيم المرحلة الأخيرة سابقًا إلى المرحلتين الثالثة والرابعة حيث تبدأ موجات الدماغ العميقة البطيئة المعروفة باسم موجات دلتا في الظهور في مرحلة النوم العميقة حيث تسمى هذه المرحلة أحيانًا باسم نوم دلتا.

مرحلة حركة العين السريعة (REM)

تعد من مراحل النوم عند الإنسان النشطة التي يرافقها نشاط مكثف للدماغ، وتمتاز بسرعة موجات الدماغ وعدم تزامنها كما يحدث في حالة اليقظة، حيث تبدأ هذه المرحلة بعد 90 دقيقة من النوم.
حيث يصبح التنفس أسرع وأكثر انتظامًا وتتحرك العيون بسرعة في اتجاهات مختلفة وتصبح عضلات الأطراف مشلولة مؤقتًا ويزيد معدل ضربات القلب مع ضغط الدم، وهي المرحلة التي تحدث بها معظم الأحلام.
يمكن للأطفال قضاء ما يقارب نصف نومهم في هذه المرحلة مقارنة بحوالي 20% فقط من البالغين.

لماذا تحدث مشاكل النوم عند مريض باركنسون.

  • لا توجد علاقة مباشرة بين النوم ومرض باركنسون.
  • لكن مع تطور المرض وتفاقم اعراض تبدأ الأعراض غير الحركية بالظهور مثل: القلق والاكتئاب.
  • يسبب مرض باركنسون تغييرات في مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية عند مناطق الدماغ التي تتحكم في النوم والاستيقاظ وهذه التغييرات تسبب مشاكل النوم
  • نقص الدوبامين
  • زيادة الأستيل كولين مما يؤدي الى الحركة الكثيرة للمريض.
  • ومن المحتمل أن تسبب الأدوية التي يتم تناولها لعالج مرض باركنسون حدوث ً اضطرابات في النوم أو تجعلها أسوأ وهذا هو الحال في كثير من الأحيان خصوصا مع النعاس أثناء النهار أو حدوث أحلام حية أو قوية.

مشاكل واضطرابات النوم عند مرضى باركنسون.

هناك عدد من اضطرابات النوم تكون شائعة عند مرضى باركنسون وبعضها قد تظهر قبل ظهور الأعراض العصبية بسنوات مثل الاضطرابات الحركية والسلوكية أثناء مرحلة الأحلام. ويمكن تصنيف اضطرابات النوم التي تصيب مرضى باركنسون إلى الفئات التالية:

الأرق.

يعتبر الأرق أكثر اضطرابات النوم شيوعا عند مرضى باركنسون. ويقصد به عدم القدرة على النوم بسرعة،أو الاستيقاظ مبكرا،أو النوم المتقطع.
قد ينتج الأرق في مرض باركنسون عن مزيج من الأعراض الحركية وغير الحركية والنفسية.
وقد يكون له عدة مظاهر:
  • البقاء مستيقظا أثناء الليل محاولا النوم .
  • الاستيقاظ أثناء النوم.
  • الاستيقاظ بعد ساعات نوم أقل من المعتاد .
ويتم تصنيف الأرق باختلاف الفترة الزمنية:
  • مزمن : وهو حصول هذه الأعراض لــ 3 أيام في الأسبوع على الأقل ولمدة 3 أشهر 
  • قصير الأمد : لايتجاوز فترة الأيام أو الأسابيع القليلة 
يزداد الأرق عند النساءالمصابين بمرض باركنسون أو الحالات المصابة بالاكتئاب أو كعرض جانبي لأدوية مرض باركنسون.
العلاج:
  1. يجب أن يركز العلاج على المشكلة الاساسية .
  2. قد تكون أدوية الأرق لمرضى باركنسون الذين يعانون من مشاكل النوم مفيدة على الرغم من أنها ليست الخيار العلاجي الأول.
  3. أدوية الأرق غالبا ما تكون مختلفة لمرضى باركنسون عن باقي المرضى .
  4. يمكن استخدام ميلاتونين 3مجم أو دواء الميرتازيبين بعد تقييم الحالة .

تكرار التبول الليلي
تكرار التبول الليلي
تكرار التبول الليلي.

الحاجة إلى الاستيقاظ من النوم كثيرا لاستخدام دورة المياة أو التبول في الليل، الإلحاح البولي، التبول الليلي مع سلسل البول أو بدونه .
الأسباب.
  1. الاعتلال العصبي اللاإرادي المرتبط بمرض باركنسون ، بسبب سيطرة الناقل العصبي (الأستيل كولين)
  2. مشاكل البروستاتا والتهاب الجهاز البولي.
  3. استخدام مدرات البول.
  4. كثرة شرب السوائل ليلا.
يعاني حوالي 35% من المرضى من مشاكل في المسالك البولية.
نصائح لتحسين مشكلة التبول الليلي:
حل مشكلة الحاجة للذهاب إلى دورة المياة يكون باستهداف العوامل المسببة:
  1. فإن كانت بسبب مدرات البول، فيتم استعمال هذه الأدوية صباحا .
  2. وإن كانت بسبب كثرة شرب السوائل ليلا، فيجب تجنب شرب السوائل ليلا خصوصا العصاسر والمنبهات كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية.
  • تدريب المثانة: الذهاب إلى دورة المياة وفقا لجدول زمني محدد.
  • استهداف الناقل العصبي (الأستيل كولين) بشكل مباشر،باستخدام ادوية تساعد على التقليل من انقباض المثانة.

الأحلام المزعجة والكوابيس.

الكابوس هو حلم مزعج مرتبط بمشاعر سلبية مثل القلق أو الخوف، ويوقظ الشخص من النوم خائفا مذعورا.
من مسبباتها.
  1. الأحداث النفسية الصادمة
  2. الاجهاد
  3. بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ، الأمناتادين، بعض أدوية القلب.
العلاج:
  1. مراجعة أدوية المريض بحثا عن هذه الأدوية وتخفيض جرعاتها أو تغيير وقتها.
  2. قد تتحسن الأعراض باستخدام بعض الأدوية مثل الكلونازيبام.

متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم.

  • يحدث هذا عندما يسبب انسداد الممرات الهوائية نتيجة ارتخاء العضلات في آخر الحلق ، فتمنع التدفق الطبيعي داخل وخارج الفم والأنف.
  • يعمل الحجاب الحاجز وعضلات الصدر بجهد أكبر من المعتاد لفتح مجرى الهواء مما يؤدي إلى حدوث شخير أو اهتزاز الجسم.
  • وقد يصاحب هذه المشكلة :
  1. فرط النعاس نهارا.
  2. الشخير بصوت عال.
  3. نوبات ملحوظة من توقف التنفس أثناء النوم .
  4. اضطرابات التنفس أثناء النوم.
وتظهر الدراسات أن 20-66% من مرضى الرعاش يعانون من اضطرابات التنفس اثناء النوم. 
متلازمة تململ الساقين
متلازمة تململ الساقين


متلازمة حركة الساقين غير المستقرة.

متلازمة تململ الساقين هي حالة عصبية يشعر فيها المريض برغبة ملحة لايمكن السيطرة عليها لتحريك ساقية، وعادة ما تنجم عن شعور بعدم الراحة.
  1. يحدث ذلك عادة عندما يكون جالسا أو مستلقيا في المساء مما يسبب للمريض الأرق.
  2. ويصبح هذا الشعور مؤلما لدى بعض المرضى
  3. تخف وتزول بتحريك الساقين ، والمشي و شد أوتدليك الساقين.
  4. تؤثر على كلتا الساقين ،وفي بعض الأحيان تؤثر على الذراعين.
  5. وقد اظهرت إحدى الدراسات أن 62% من مرضى الرعاش يعانون من هذا العرض وهو ما يسبب تقطع النوم والأرق.
علاج متلازمة تململ الساقين:
  • لايوجد علاج شافي لهذه الحالة ولكن هناك علاجات فعالة.
  • تعويض الحديد، تحسين الأعراض اذا كان المريض لديه نقص في الحديد.
  • تساعد الأدوية التالية في تخفيف الأعراض:
  1. الأدوية التي تعمل على الدوبامين: ليفودوبا، رونتجوتن،براميكسول.
  2. بعض أنواع أدوية الألم: مثل الجابنتين والبريجالين.
  3. الأدوية من نوع المواد الأفيونية: مث الأوكسيكونون، النالوكسون.
الاضرابات الحركية السلوكية أثناء مرحلة الأحلام
الاضطرابات الحركية السلوكية أثناء مرحلة الأحلام


الاضطرابات الحركية السلوكية أثناء مرحلة الأحلام.

يعد هذا الاضطراب من العلامات المنبئة لمرض باركنسون
وهو عبارة عن اضطراب يحاكي فيه المريض الأحلام غالبا بأصوات صاخبة باستخدام حركات مفاجئة وعنيفة للذراعين والساقين ، الصراخ أو النداء أو تمثيل الأحلام، بما في ذلك اللكم او الضرب ، ويسمى في بعض الأحيان بــ "اضطراب سلوك محاكاة الحلم" 
ويصيب معظم المرضى المصابين بمرض الرعاش ولكن بدرجات متفاوتة حيث تظهر الأعراض بصورة واضحة لدى البعض في حين تكون مظاهر الاضطراب خفيفة في حالات أخرى ولا تسبب مظاهر إكلينيكية.

وتم التعرف على هذا الاضطراب حديثًا حيث تم تشخيص أول حالة عام 1986. والخلل الواضح في هذا الاضطراب هو غياب آلية شلل العضلات مما ينتج عنه حركة الأطراف.

وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا؛ تدعى هذه الآلية (ارتخاء العضلات). وارتخاء العضلات يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام ما عدا عضلة الحجاب الحاجز حتى يستطيع النائم أن يتنفس وأن يحافظ على مستوى الأكسجين طبيعيًا في الدم.

فحتى لو كان حلم النائم مليئًا بالعمل والحركة فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن له بقاءه في سريره ولا يشعر من يوجد بجوار الذي يحلم بأنه قد يكون في حلم كثير الحركة.

وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقال النائم إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو استيقاظه من النوم. إلا أنه عند المصابين بالاضطرابات الحركية السلوكية أثناء النوم لا تعمل آلية الحماية هذه بالصورة المطلوبة فينفّذ النائم الحركات التي يقوم بها في نومه.

فمثلا قد يقوم النائم بالركل والضرب أو القفز المفاجئ من السرير أو الحديث والصراخ، وفي الحالات الخفيفة قد تقتصر حركة النائم على بعض الحركات الخفيفة في الأطراف، أما في الحالات الشديدة فإنها قد تسبب حركات عنيفة قد تؤذي المريض أو الذي يشاركه السرير.

وتتفاوت الإصابات من الكدمات البسيطة والنزيف البسيط إلى الجروح الغائرة والكسور المضاعفة أو إصابات الدماغ والنزيف الدماغي، والاضطراب يصيب الرجال أكثر من النساء.

وكما ذكرنا أعلاه يظهر أكثر عند المصابين بالأمراض العصبية المركزية التنكسية مثل مرض الباركنسون (الرعاش) أو بعد جلطات الدماغ أو إصابات الرأس الشديدة.

كما أن بعض الأدوية النفسية وبعض مضادات الاكتئاب قد تسبب المشكلة، وكذلك قد تظهر الأعراض عند المدمنين على الكحول عند توقفهم المفاجئ عن الكحول.

وفي العادة يتذكر المريض تفاصيل الحلم حال إيقاظه من حالة الهيجان ويستعيد إدراكه مباشرة بعكس المصابين باضطراب المشي أثناء النوم أو اضطراب رعب النوم أو الصرع التي لا يتذكر المريض في العادة ما حدث ولا يستعيد إدراكه مباشرة حال إيقاظه.

ولتشخيص هذا المرض يتم إجراء دراسة ليلية للنوم مع مراقبة المريض بالفيديو طوال الدراسة لاستبعاد الاضطرابات التي قد تشابه المشكلة مثل الصرع أو المشي أثناء لنوم.
العلاج:
  • يستجيب المرضى في العادة للعلاج الطبي بأحد العقاقير(المهدئات) التي تستخدم لهذه المشكلة، وتكون الاستجابة في العادة جيدة وسريعة.
  •  يُنصح المرضى بعدم إجهاد أنفسهم قبل النوم.
  • التنبيه لمعايير السلامة :
  1. وضع وسائد حول السرير.
  2. التخلص من الأشياء الخطرة من غرفة النوم.
  3. وضع حواجز على جوانب السرير.
  4. نقل الأثاث والأشياء المتراكمة بعيدا عن غرفة النوم.
  5. اغلاق نوافذ غرفة النوم للحماية
  6. كما يُنصح من يشارك المريض السرير أو الغرفة بأخذ الحيطة حتى يتم العلاج.
النعاس المفرط أثناء النهار
النعاس المفرط أثناء النهار

النعاس المفرط  أثناء النهار.

يعاني 30-50% من مرضى الرعاش من زيادة مفرطة في النعاس خلال النهار كما قد يعانون من نوبات مفاجئة من النوم لا يستطيعون مقاومتها. 
ولهذا العرض أسباب كثيرة منها:
  1. المرض نفسه .
  2. عدم النوم بشكل كافي أثناء الليل.
  3. تناول بعض الأدوية التي تزيد من تركيز الدوبامين، مثل دواء البراميبيكسول.
  4. يجب التأكد من عدم وجود متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم.
العلاج:
  1. لايوجد حلول مباشرة للتعاس خلال النهار، ولكن يوجد حلول لعلاد الأرق اذا كان هو السبب الرئيسي.
  2. ممارسة الرياضة خلال النهار
  3. الانتظام على الأدوية التي تعمل على زيادة الدوبامين.

كيف يتم تشخيص مشاكل النوم؟

  • يجب على مرضى باركنسون التحدث إلى الطبيب المعالج حول أي مشاكل في النوم.
  • قد يستخدم الطبيب سلسلة من الأسئلة للمريض وشريكه في الفراش للمساعدة في قياس صعوبة مشاكل النوم. 
  • مراجعة دواء المريض لمعرفة مدى تأثيره على النوم.
  • ومن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى دراسة النوم لتشخيص مشكلة النوم بدقة. فقد نحتاج لعمل دراسات لنوم المريض طوال الليل، وتسمى مخطط النوم(polysomnography) .
  •  قد يتم إجراء دراسة تراقب الحركة على مدار 24 الساعة في اليوم. ويسمى هذا النوع من الدراسة مخطط الحركة(Actigraphy).

كيف يمكن لمرضى الباركنسون النوم بشكل أفضل؟

  1. تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
  2. تنظيم كمية النوم التي يتم الحصول عليها في كل ليلة.
  3. ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم الا في وقت متأخر من المساء.
  4. محاولة الاسترخاء قبل النوم.
  5. الحفاظ على اوقات النوم واليقظة ثابت حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
  6. زيادة النشاط البدني خلال النهار.
  7. الحد من القيلولة خلال النهار.
  8. تجنب الكافيين والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والنيكوتين في المساء.
  9. لا تنام وأنت جائع أو ممتلئ المعدة.
  10. تجنب شرب السوائل بعد السابعة مساء.
  11. تجنب الوسادة اللينة والمرتبة الثابتة.
  12. اجعل غرفة نومك هادئة مع درجة حرارة مريحة وتهوية جيدة.
  13. لا تشاهد التليفزيون في غرفة النوم.
  14. حافظ على النوم في منطقة مظلمة.

وهناك قواعد هامة يجب اتباعها عند التعامل مع اضطرابات النوم عند مرضى باركنسون:


القاعدة الأهم:

هي التشخيص فاختيار العلاج يعتمد تماما على طبيعة اضطراب النوم.

القاعدة الثانية:

هي ألا تتردد في الخضوع لدراسة النوم ليلا.

القاعدة الأخيرة:

التي يجب الاهتمام بها هي مراجعة قائمة الأدوية بشكل شامل وهذه المراجعة تشمل علاجات مرض باركنسون وغيرها.
فمنبهات الدوبامين ترتبط كثير باضطرابات النوم، ففي بعض الحالات قد يؤدي الليفودوبا إلى الإرهاق وإلى مشاكل النوم.

دمتم بصحة وعافية


تعليقات

التنقل السريع