القائمة الرئيسية

الصفحات

مايجب أن تعرفه عن أدوية علاج مرض باركنسون

 

مايجب أن تعرفه عن أدوية علاج مرض باركنسون
مايجب أن تعرفه عن أدوية علاج مرض باركنسون

نظرة عامة

 الهدف الرئيسي من العلاجات الدوائية لمرض باركنسون هو: زيادة مستوى الدوبامين الذي يصل إلى الدماغ ، أو تحفيز أجزاء الدماغ التي يعمل فيها الدوبامين ، أو منع عمل المواد الكيميائية الأخرى التي تؤثر على الدوبامين مثل الأسيتيل كولين.

في معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا ، يمكن تحقيق تحسينات كبيرة من خلال الاستخدام الدقيق لواحد أو أكثر من الأدوية المضادة لمرض باركنسون.

غالبًا ما يتطلب الأمر مزيجًا من الأدوية المختلفة لتوفير السيطرة على الأعراض الأكثر فعالية.

يجب علىك أن تعرف أدوية علاجك بالعمل مع طبيبك لإيجاد التوازن الصحيح للأدوية للتحكم الفعال في أعراض حالتك٠ ويجب إجراء تغيير واحد فقط في الدواء في كل مرة.

تعتمد فعالية أدوية باركنسون بشكل كبير على الدواء الذي يتم تناوله في الوقت المناسب. ستحتاج أيضًا إلى العمل مع طبيبك للعثور على الأوقات الأفضل لك.

يوصف العلاج الدوائي لمرض باركنسون ليناسب الفرد، من حيث الجرعة والأوقات التي يتم تناول الأدوية فيها ، وسيتفاعل كل شخص مع أدويته بطرق مختلفة.

يبدأ العلاج بشكل عام بجرعات منخفضة من الدواء. ثم تزداد هذه الجرعة تدريجياً حتى تتحقق السيطرة المطلوبة على الأعراض. التقديم التدريجي يساعد في تجنب الآثار الجانبية.

قد يرغب طبيبك على الأرجح في التحقق من استجابتك للأدوية عند تلقيها، وقد يلزم تعديل جرعة وتوقيت الأدوية بمرور الوقت مع تغير الأعراض (أو حدوث آثار جانبية).

عندما يعاني شخص ما من أعراض خفيفة فقط ، قد يقرر الطبيب معه أن الخيار الأفضل هو تأجيل العلاج بالعقاقير لفترة ، وبدلاً من ذلك إجراء بعض التغييرات على نمط حياته ، من خلال ممارسة الرياضة والاسترخاء وما إلى ذلك .

توجد خمس مجموعات علاجية يجب الاختيار من بينها، أو اختيارها كلها حسب الحاجة، ويجب مراعاة كل من عمر المريض، ونوع الأعراض، والآثار الجانبية للأدوية.

والفلسفة الجديدة في علاج مرض باركنسون (منذ عام 2008) تنصح بالاستخدام المبكر للعلاج المتعدد(Multi therapy)  لتقليل المضاعفات الجانبية وتحسين الفائدة وتمديد الفعالية.

تعرف على أعراض مرض باركنسون

المجموعة الأولي  

الاسم العلمي 

الليفودوبا وكاربودوبا Levodopa- Carbidopa

الأسماء التجارية 

سينيميت-ليفوكار-كرادينل -ليفوميد -شاتو- ليكاردوبا-باركايبودبا

مادوبار (ليفودوبا + benserazide) - ستاليفو

والليفودوبا هو أول دواء تم انتاجه من أجل مرضى باركنسون، ويعمل على تعويض نقص الدوبامين بزيادة مخزون هذه المادة في الدماغ ، وتكون النتائج مذهلة باستخدام ليفودوبا بحدوث تحسن سريع وجوهري فيما يخص الأعراض التي تتضمن التيبس وبطء الحركة.

إلا أنه لوحظ أنه كلّما تقدّم مرض الباركنسون أكثر قلّت فعالية الليفودوبا أكثر فأكثر، مما يتطلب متابعة ملاءمة الجرعة الدوائيّة باستمرار.

فوقت العلاج وكذلك فتراته يجب ضبطها وتكييفها حسب كل مريض. ويمكن للطبيب ذي الخبرة أن ينظم أوقات العلاج وأن يحسن كثيرا من نوعية الحياة للمريض.

ويتم إضافة مادة الكاربيدوبا (Carbidopa) إلى الليفودوبا، التي تحمي الليفودوبا من التحول المبكر إلى الدوبامين خارج الدماغ. ومن شان ذلك أن يُجنّب المريض آثارًا جانبية مثل الغثيان أو يخفف منها.

لكن بعض الأطباء يؤخرون العلاج مع ليفودوبا لبعض الوقت بسبب آثاره الجانبية ، لا سيما التطور من الحركات اللاإرادية (خلل الحركة)

يتم اضافة إنتاكابون(Entacapone)وتولكابون (Tolcapone) وأوبيكابون (Opicapone) الى الليفودوبا والتي تعمل على إبطاء تفكُّك الليفودوبا والدوبامين، ما يُطيل من تأثيراتهما، ولذلك تبدو كمُكمِّل مفيد لدواء الليفودوبا. وتستخدم هذه الأدوية مع الليفودوبا فقط.

مثل ستاليفو وهو سينيميت ومودبار مضاف اليه مادة انتاكوبون التي تعمل على تثبيط عمل إنزيم مثبط ناقلة ميثيل الكاتيكول، المسؤول عن تحطيم الليفودوبا و الدوبامين، مما يزيد من فترة بقاء العلاج الفعال في الجسم و بالتالي يزيد من تأثيره العلاجي.

الجرعة 

الجرعات يعبر عنها بليفودوبا.

الجرعة البدائية: 50-125 ملغ 3 مرات في اليوم. تزاد بمقدار 50-125 ملغ كل يوم أو يومين حتى الوصول إلى الجرعة المثلى، والتي تكون فردية.

  • جرعة المداومة: عادة 250-500 ملغ 3 مرات في اليوم، (الجرعة القصوى 2 غ في اليوم).

يجب إنقاص الجرعة لدى المرضى كبار السن.

ينصح بتناول الدواء على معدة فارغة (قبل الأكل بساعة وبعد الأكل بساعتين )

البروتين الغذائي (الموجود في الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب والجبن والفول ،يمكن أن يتداخل مع امتصاص الدواء.

الآثار الجانبية الهامة :

  1. غثيان.
  2. دوخة.
  3. الشعور بالإغماء عند القيام من وضع الجلوس.
  4. انخفاض ضغط الدم.
  5. الاختلاج الحركي (الحركات اللاإرادية ).
  6. تهيج.
  7. قلق.
  8. هلوسة.
  9. ألم بالأعصاب الطرفية.
  10. أرق.
  11. الستاليفو يسبب احمرار لون البول والعرق لاحتوائه على مادة أنتاكبون.

 لايعنى وجود هذه الآثار الجانبية أن تظهر عند الجميع أو ظهورها كلها.

المجموعة الثانية 

الاسم العلمي 

منبهات الدوبامين والتي تعمل مثل الدوبامين (Dopamine Agonists)

وهي أدوية لها تأثير يشبه الليفودوبا لكن مع اختلاف في آلية العمل، فهي تشتبك بمستقبلات الدوبامين وبالتالي تعوض عن الدوبامين وقد تكون منبهات الدوبامين، مفيدةً في أي مرحلة من مراحل المرض.

الأسماء التجارية 

  1. برامبيكسول Pramipexole) - سيفرول - كنسورام- وروبينيرول (Ropinirole)    - ريكويب - كيبينرول - تريمودكت –ليسورايد.
  2. رونتيجوتين (Rotigotine).
  3. أبومورفين (Apomorphine) حقنة تحت الجلد

وتظهر أهمية منبهات الدوبامين في سيطرتها على التصلب وبطء الحركة اللذين يصيبان مرضى باركنسون، كما قد تساهم أيضا في السيطرة على الارتعاش.

ويجري إعطاء براميبكسول وروبينيرول عن طريق الفم، ورونتيجوتين عن طريق لصقة جلدية.

ويمكن استخدام هذه الأدوية أولاً بدلاً من الليفودوبا مع المرضى الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا وفي مرحلة مُبكِّرة من مرض باركنسون؛ أو يمكن استخدامهما مع الليفودوبا في آن واحد ما يتيح تناول جرعات أقل من ليفودوبا.

ونظرًا لسرعة مفعول دواء أبومورفين التي تظهر على المريض عادة بعد حوالي عشر دقائق وقد يدوم مفعولها من 60الى 90 دقيقة.

فهو مفيد جدا للمرضى الذين يواجهون توترا شديدا ولذلك يُسمى هذا الدواء العلاج الإنقاذي Rescue Therapy، وعادة ما يستخدم عندما يجمد المرضى في مكانهم، مما يمنعهم من المشي، أي عندما يكون من الصعب البدء في الحركة.

وقد تحدّ التأثيرات الجانبية من استخدام منبهات الدوبامين التي تؤخذ عن طريق الفم. عند نسبةٍ تتراوح بين إلى 1 إلى 2 ٪ من المرضى الذين يأخذون منبهات الدوبامين.

وقد تسبب هذه الأدوية سلوكًا قهريًا (الإفراط في التسوُّق وتناوُل الطعام)، وفي مثل هذه الحالات، يَجرِي التقليل من الجرعة، أو إيقاف استعمال الدواء واستبداله بدواء آخر

الاعراض الجانبية

  1. نعاس.
  2. عسر الحركة.
  3. الهلوسة.
  4. أرق.
  5. دوار.
  6. انخفاض ضغط الجسم.
  7. غثيان.
  8. إمساك.
  9. أحلام غير طبيعية ، أفكار ، أو رؤية.
  10. فقد الذاكرة.
  11. ارتباك.
  12. جنون العظمة أو الوهم.
  13. تعذر الجلوس.
  14. وهن.
  15. جفاف الفم.
  16. تكرار البول.
  17. العصبية: سلوك غير طبيعي، أحلام غير طبيعية، تسوق قهري، تعب، هلوسة.
  18. القلب والأوعية الدموية: انخفاض ضغط الدم.
  19. التمثيل الغذائي: زيادة الأكل.
  20. الجلدي: ردود فعل الجلد، بما في ذلك الريثما ، طفح جلدي ، حكة.
  21. الجهاز الهضمي: القيء.
  22. البولي التناسلي: اضطرابات الغدد التناسلية.

المجموعة الثالثة 

الإسم العلمي 

مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAO-B Inhibitor ):

الأسماء التجارية

 رسيجيلين Rasagiline وسيليجيلين Selegiline وسافيناميد Safinamide .

وهي تحول دُون تفكك الدوبامين، عن طريق اعاقة عمل انزيم (MAO) الذي يدمر الدوبامين وبذلك تجعل مفعول الدوبامين في الجسم يدوم لفترةٍ أطول.

و بالتالي يساعد على تخفيف أعراض المرض. وقد يستخدم كعلاج وحيد أو كعلاج مساعد لليفودوبا.

يتم عادةً تناول العقار مرة واحدة يوميًا مع أو بدون وجود الطعام. يجب استعمال العقار بنفس الوقت من كل يوم.

هذه الأدوية ممكن أن تسبب  الدوار، ألم في الرأس، غثيان، تعرق وإغماء عند القيام من وضعية الاستلقاء. وهذا يكون أكثر شيوعًا خلال أول شهرين من استعمال راساجيلين.

من أجل تجنب حدوث ذلك، يجب النهوض من السرير ببطء، وضع القدمين على الأرض لعدة دقائق قبل القيام.

الأعراض الجانبية 

  1. الصداع الخفيف.
  2. ألم في العنق أو المفاصل.
  3. الغثيان.
  4. التقيؤ.
  5. الإمساك.
  6. الإسهال.
  7. الم في المعدة.
  8. فقدان الشهية.
  9. فقدان الوزن.
  10. أعراض شبيهة بالإنفلونزا.
  11. الحمى.
  12. التعرق.
  13. إحمرار، تورم وحكة في العينين.
  14. جفاف الفم.
  15. تورم اللثة.
  16.  فقدان التنسيق.
  17.  انخفاض الطاقة.
  18.  النعاس.
  19.  أحلام غريبة.
  20.  الاكتئاب.
  21.  ألم، حرقة، خدر أو وخز في اليدين أو القدمين.
  22.  الطفح الجلديد.
  23.  كدمات أو تصبغات على البشرة.

ملحوظة 

ينام بعض الأشخاص الذين يتناولون الراساجيلين فجأة أثناء ممارسة أنشطتهم اليومية المعتادة (مثل التحدث في الهاتف والقيادة).

 في بعض الحالات ، يحدث النوم دون أي شعور بالنعاس مسبقًا. قد يحدث تأثير النوم هذا في أي وقت أثناء العلاج باستخدام راساجيلين حتى لو كنت قد استخدمت هذا الدواء لفترة طويلة.

إذا كنت تعاني من زيادة النعاس أو تنام أثناء النهار ، فلا تقود السيارة أو تشارك في أنشطة أخرى قد تكون خطرة حتى تناقش هذا التأثير مع طبيبك.

الفائدة التي تعود على المريض أكبر من مخاطر الآثار الجانبية. كثير من الناس الذين يستخدمون هذا الدواء ليس لديهم آثار جانبية خطيرة.

المجموعة الرابعة

الاسم العلمي 

مثبطات فاعلية الناقل العصبي الأسيتيل كولين(Acetylcholinerigics):

الأسماء التجارية 

  1. بروسيكليدين (Procyclidine)
  2. تريهكسيفينيديل(Trihexyphenidyl)
  3. كيمدرين kemadrin
  4. أكسول Akisol
  5. ارتين Artane

وتعمل هذه الادوية على إعاقة عمل ناقلات أستيل كولين في الاعصاب والتي تستخدم كناقل عصبي وهي فعالة في التقليل من شدة الرُعاش ويمكن استخدامها في المراحل المبكرة من مرض باركنسون

الأعراض الجانبية

  1. النعاس.
  2. دوخة.
  3. جفاف الفم ( تناول الدواء قبل الأكل- استخدام العلكة ).
  4. إمساك.
  5. غثيان.
  6. عدم وضوح الرؤية.

ملحوظة

الأعراض الجانبية تختلف من شخص لأخر ، وذكرها لايعني بالضرورة ظهورها

 المجموعة الخامسة

الاسم العلمي 

أمانتادين(Amantadine)

الاسم التجاري

بك ميرز PK-MERZ 

وهو دواء يستخدم لمعالجة الأنفلونزا، ويقوم بتنبيه الخلايا العصبية لإطلاق الدوبامين، ويستخدم للمساعدة على ضبط الحركات اللاإرادية التي تكون من التأثيرات الجانبية لليفودوبا.

يسبب الأمانتدين بعض الاثار الجانبية لدى مرضى باركنسون مثل الطفح الأرجواني على الرجلين.

بوصولك إلى هذه النقطة تكون قد عرفت مايجب أن تعرفه عن أدوية علاج مرض باركنسون، ولكن يتبقى لنا نقطتان هامتان وهي الإجابة على السؤالين التالين.

كبسولات Rtyary

تمت الموافقة على كبسولات Rytary في عام 2015 من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج مرض باركنسون وخاصة  الأعراض الحركية ( الرعشة والبطء والتصلب) في شكل كبسولة، تحتوي على ليفودوبا فوري وممتد المفعول.
قد يقلل Rytary إجمالي وقت التوقف اليومي (عندما تظهر الأعراض لا يتم التحكم فيها).
ويمكن تناول Rytary في أي مرحلة من مراحل المرض، من التشخيص حديثا إلى العيش لسنوات عديدة مع مرض باركنسون
وعادة مايتم تناول الدواء من ثلاث إلى خمس مرات يوميا، وقد تستمر كل جرعة، في المتوسط من أربع إلى خمس ساعات.
وقد يسمح مكون ليفودوبا ممتد المفعول في Rytary لبعض الأشخاص بتناول الأدوية بمعدل أقل ، بينما يواجهون وقتا أقل في الراحة اليومية .
ويأمل العديد من الباحثين والأطباء أنه يمكن أن يوفر مستوى أكثر ثباتا من الليفودوبا في الدم (وبالتالي في الدماغ بأدوية مثل Rytary قد يتم تقليل المضاعفات طويلة المدى ، مثل خلل الحركة.

  متى يجب علىً أن أبدا بالعلاج؟

يساعد الدواء في تخفيف الأعراض عند المريض، ولاسيما تلك المتعلقة بنقص الدوبامين، لذا من الأفضل أن يبدأ بالعلاج عندما تبدأ الأعراض بالتأثير على حياته، إما من الناحية الاجتماعية أو في العمل.

فمثلا إن كان مريضا صغير السن، ويعمل في وظيفة ضاغطة جدا، ربما عليه أن يبدأ العلاج مبكرا كي يتمكن من الاستمرار في عمله، ولكي يعمل بصورة طبيعية نسبيا، وأما إذا كان متقاعدا ولا تزعجه كثيرا الأعراض المتمثلة في الرجفة أو التصلب، فيمكنه حينئذ تأجيل البدء في العلاج.

وتحديد موعد بدء العلاج يتم بالتشاور مع الطبيب المعالج، بعد اطلاعه على كل الخيارات والإيجابيات والسلبيات لكل خيار.

وأحد أهم أسرار نجاح علاج مرض باركنسون هو أن توقيت الجرعات العلاجية في الكثير من الحالات أهم من الجرعة نفسها،

فالتوقيت عندما تعطي الجرعات يتغير بتقدم العمر. وهذا هو السبب أن أكثر المرضى نجاحا هم هؤلاء الذين على علاقة وثيقة جدا بأطبائهم ويمكن للطبيب ذي الخبرة أن ينظم أساليب العلاج وأن يحسن كثيرا من نوعية الحياة.

 كيف يمكنك الحصول على أفضل النتائج من علاجك ؟

مهما كان الدواء الذي تتناوله ، من المهم أن تفهم:

  1. كم أو مقدار الدواء الذي يجب أن تتناوله.
  2. في ظل أي ظروف يجب تناول دوائك ، على سبيل المثال قبل الطعام أو بعده او في منتصفه.
  3. أهمية تناول الدواء في مواعيد منتظمة التي يوصي بها طبيبك.
  4. ما هي أنواع الأدوية الأخرى التي لا يجب أن تجمعها مع أدويتك الحالية.
  5. جميع الأدوية لها آثار جانبية محتملة ولن يعاني منها معظم الناس إلى حد كبير. ومع ذلك ، إذا أصبحت الآثار الجانبية مزعجة ، فيرجى استشارة الطبيب.
  6. يجب ألا تتوقف فجأة عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب.
  7. حاول تجنب بدء دواء جديد عندما لا تتمكن من الوصول إلى طبيبك
  8. في عطلة نهاية الأسبوع أو خلال العطلات الرسمية أو قبل الذهاب في عطلة. تأكد دائمًا من توفر الكميات الكافية من أدويتك.
  9. في بعض الأحيان ، يُوصَف للشخص المصاب بمرض باركنسون دواء فلا يجد الا بديل من الدواء الأصلي. فلا داعي للقلق.، المهم أن تتأكد من أن البديل فعلا به المادة الفعالة ( النشطة) التي في الدواء الأصلي، وبنفس التركيز . ( السينيمت المادة الفعالة به ليفودوبا + كاربودوبا والبدائل مثل : مادوبار- ليفوكار-كرادينل -ليفوميد -شاتو- ليكاردوبا-باركايبودبا ) بها نفس المادة الفعالة (النشطة)
  10. طبيبك هو أفضل شخص لتقديم المشورة لك بشأن العلاج الدوائي المناسب ولإعطائك مزيدًا من المعلومات.

ماهي مخاطر التوقف عن العلاج فجأة

 أحد أهم أسرار نجاح علاج مرض باركنسون هو التنسيق مع الطبيب المختص حيث يمكن التوصل إلى برتوكول العلاج الأفضل والمناسب للمريض، وعليه معرفة كل ما يتعلق بهذه الادوية (متى يأخذها، ومقدار الجرعة، وأي أثار جانبية).

وهذا هو السبب أن أكثر المرضى استقرار هم هؤلاء الذين على علاقة وثيقة جدا بأطبائهم ويمكن للطبيب ذي الخبرة أن ينظم أساليب العلاج وأن يحسن كثيرا من نوعية الحياة.

من الأفضل والموصي به أنه عند وصف ليفودوبا( سينيميت - مادوبار- وأشبهاههما).للمريض يجب أن يبدأ بجرعة أولية قليلة ، ويتم زيادتها تدريجاً بناء على متابعة المريض ورصد مدى السيطرة على الاعراض وكذلك الأثار الجانبية .

عندما يأخذ المريض ليفودوبا( سينيميت - مادوبار- وأشبهاههما) ، جزء كبير منه يتم تكسيره في الجهاز الهضمي وكذلك في الكبد ، ويتحول الى دوبامين ،يتم امتصاصه من خلال الدم.

فترتفع نسبة الدوبامين في الدم فجاة ، مما يؤدي الى ظهور بعض الاعراض الجانبية ، قد تكون مهددة لحياة بعض الأشخاص الذين يكون لديهم حساسية زائدة للدوبامين. وتتمثل هذه الاعراض:

  • القىء الشديد
  • الغثيان
  • الدوخة
  • هبوط في ضغط الدم
  • رعشات تشنجية
  • تصلب في العضلات
  • ضيق في التنفس

لا تتوقف أبدًا عن تناول الأدوية المضادة للباركنسون فجأة. يمكن أن تحدث تفاعلات خطيرة مثل المتلازمة الخبيثة للذهان.

عندما يتم إيقاف الأدوية المضادة للباركنسون أو يتم تقليل جرعة ليفودوبا فجأة( سينيميت - مادوبار- وأشبهاههما). يمكن أن تكون مهددة للحياة.( تخليط ذهنيّ أو عدم تجاوُب أو صلابة عضلية أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم وأعراض أخرى).

 وكذلك أظهر ت بعض الدراسات أن تقليل جرعة أدوية ناهض الدوبامين (DA)

(Pramipexole- Ropinirole) وهو علاج أساسي لمرض باركنسون (PD) ، يسبب أحيانًا أعراض انسحاب حادة مماثلة لتلك التي أبلغ عنها مدمنو الكوكايين - بما في ذلك القلق ونوبات الهلع والاكتئاب والتعرق والغثيان ، والألم المعمم ، والتعب ، والدوخة ، والرغبة الشديدة في المخدرات. يمكن أن تكون هذه الأعراض شديدة ولا يمكن تخفيفها عن طريق أدوية شلل الرعاش الأخرى.

التوقف عن الدواء فجأة ،يؤدي الى عودة ظهور الاعراض أشد من الأول ، ويسرع في تطور المرض وتدهور الحالة الصحية للمريض ( الحركية - الإدراكية) ، وعند العودة مرة أخرى للعلاج ،سيتطلب زيادة الجرعات ، مما يؤدي الى زيادة الأثار الجانبية.

إقرأ أيضا ماهو العلاج الجراحي لمرض باركنسون

دمتم بصحة وعافية

 

 

تعليقات

التنقل السريع