![]() |
كيف يمكنك الحصول على أفضل النتائج من دوائك |
نظرة عامة
بعض مرضى باركنسون يتوقعون أن يكون تأثير الدواء مثل تأثير عصا
سحرية،ولكن يجب أن يعلموا أن السحر الحقيقي يكمن في الطريقة والوقت الذي نحرك فيه
هذا العصا ومانتوقع أن نصل باستخدامها حتى نحصل على أفضل النتائج من الدواء.
فإن كنت مهتما بهذا الموضوع فإليك أهم النصائح والإرشادات التي يمكنك باتبعاها أن تحصل على أفضل النتائج من دوائك.
إرشادات تناول أدوية مرض باركنسون
- حاول أن تأخذ دوائك في نفس الأوقات كل يوم على النحو الذي ينصح به طبيبك.
- أخبر طبيبك على الفور إذا كنت تعاني من أي آثار جانبية من أدوية مرض باركنسون، ولا تتوقف عن تناول الأدوية.
- لا تقم بتغيير الجرعة أو توقيت الدواء، حتى تتحدث مع طبيبك، لأن هذا قد يزيد من الأعراض.
- لا تتوقف عن تناول الدواء، أو استبدال دواء بآخر ما لم يخبرك طبيبك بذلك.
- إذا نسيت تناول جرعتك، فتناولها بمجرد أن تتذكرها، ثم اضبط وقت الجرعة التالية، على سبيل المثال: كنت تتناول جرعات في الساعة 8 صباحا و12 ظهرا و4 مساءً و8 مساءً، ونسيت جرعة منتصف النهار حتى الساعة 2 مساء، فيجب عليك أن تكون جرعاتك التالية في الساعة 6 مساء و10 ليلا.
- لا تأخذ جرعتين معا لتعويض جرعة فاتتك.
- إذا كنت تتناول دواء مرة واحد يوميا، ونسيت إحدى الجرعات، فلا يزال بإمكانك تناول الجرعة إذا كنت تذكرتها في نفس اليوم، ولكن إذا لم تتذكر حتى اليوم التالي، فلا يجب عليك مضاعفة جرعتك.
- جرعة الدواء لايجوز أن تؤخذ خلال ساعتين أو ساعتين ونصف ، لأن هذا الحد لانستطيع تجاوزه، ولابد من مرجعة الطبيب ، إما يغير لك خطة العلاج،أو يخبرك بأنك قد وصلت لمرحلة تحتاج فيها إلى استشارة جراح.
- يمكنك استخدام منبه لتذكريك بمواعيد الدواء.
- يمكنك حمل بطاقة خاصة بك مدون بها الأدوية الخاصة بمرض باركنسون التي تأخذها ربما تحتاج اليها في وقت ما.
- تذكر أن علاجك الرئيسي ليس هو دواء عند الحاجة، بل هو دواء يحاول أن يتناغم مع حاجة الجسم، مبني على نداء الجسم يعبر عنها في الوقت OFF وتلبية النداء وسلامته وقت ال ON لذلك التأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد والجرعة .
إقرأ أيضا كل مايجب أن تعرفه عن أدوية علاج مرض باركنسون
تعليمات خاصة يجب اتبعاها عند السفر؟
سواء كنت مسافرا بالطائرة أو السيارة أو بأي طريقة أخرى، هناك بعض التعليمات لجعل عملية السفر أكثر سلاسة حتى تستطيع الحصول على أفضل النتائج من دوائك وتستمتع بوقتك أثناء السفر مع الأهل والأصدقاء:
اجعل الأدوية في متناول يديك
- من المهم الحفاظ على أدويتك بجانبك طوال الوقت،حافظ عليهم في مكان سهل الوصول إليه طوال رحلتك، لاتضعها في الحقائب التي سوف تشحن على متن الطائرة.
- إذا كنت تضع أدوية في منظم خاص بالأدوية عليك إحضار زجاجات الدواء الأصلية معها، ووصفة العلاج المختومة من طبيبك (وذلك من أجل احتياطات الأمن والتفتيش داخل المطارات).
- قد يكون من المفيد أيضا أثناء السفر الاحتفاظ ببعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية لحملها، والتي قد تحتاج إليها أثناء السفر مثل الأدوية المضادة للحموضة أو أدوية الصداع.
- عند السفر مع أدوية باركنسون السائلة مثل الجل المستخدم في العلاج بمضخة (Duodopa) أو السرنجات المعبئة مسبقا المستخدمة في مضخة (Apogo) سوف تحتاج لوجود خطاب من طبيبك يثبت أصابتك بمرض باركنسون، واستخدامك لهذه الأدوية.
- مرة أخرى قم بالاحتفاظ بهذه الأدوية معك في الحقائب التي سوف تحملها داخل الطائرة، وليست في الحقائب التي سوف تشحن مع الحقائب.
عمل ملخص للمعلومات الهامة واحتفظ به
- من المهم أن تقوم بعمل قائمة بكافة الأدوية الخاصة بك، مع توقيت كل منها والجرعات، وتحتفظ بها معك أثناء السفر.
- إذا كان لديك نوع من حالات الطوارىء، فيمكنك تسجيل المعلومات الهامة إذا احتجت إلى استبدال الادوية .
- من المهم أيضا ان تقوم بكتابة أرقام التليفونات الخاصة بطبيب الأعصاب أو المستشفى الخاص بك، فضلا عن أسماء الاتصال من أفراد الأسرة أو غيرهم من الناس التي يمكن الاتصال بهم في حالة الطوارىء أثناء السفر.
قم دائما بحمل زجاجة مياه
قم بحمل زجاجة مياه معك دائما، حيث أن شرب المياه باستمرار أثناء السفر سوف يحميك من الجفاف، ويجعل الأدوية تعمل بصورة أفضل عند تناولها مع الكثير من المياه، وكذلك سوف تحميك المياه من الشعور بالدوخة.
أطلب المساعدة
- إذا كنت مسافرا بالطائرة لا تتردد في طلب الاحتياجات الخاصة بك، فجميع شركات الطيران تقدم خدمة لمساعدة الأشخاص الذين يحتاجون طلبات إضافية.
- يمكنك أيضا طلب خدمة " مساعدة الانتقال من وإلى بوابة دخول الطائرة"، غالبا عن طريق سيارة خاصة للانتقال أو عن طريق كرسي متحرك.
نصائح عامة للسفر
- حاول أن تقوم بحجز موعد سفرك في الأوقات التي تعتبر من أفضل الأوقات التي تشعر فيها بارتياح، ويكون تأثير الدواء في أعلى معدلاته.
- إذا كنت تواجه مشكلة في الدخول والخروج من السيارة أو مقاعد الطائرة، قم دائما بحمل أكياس بلاستيكية معك، وقم بفتحها والجلوس عليها، لتقلل الاحتكاك عندما تقوم بالحركة على مقعدك وتجعل من السهل أن تقوم بالنهوض من المقعد.
- إحضار قناع النوم وسدادات الأذن، فمعظم مرضى باركنسون قد يجدون صعوبة في النوم، ومن الممكن أيضا إحضار وسادة قابلة للنفخ لراحة إضافية للرقبة.
- الاحتفاظ بحقائب صغيرة في متناول يديك، حيث قد تستخدمها في حفظ الأدوية أو بعض الأشياء التي تريدها في متناول يديك أو الاحتفاظ بها في جيب ظهر المقعد أمامك.
- الاحتفاظ بمنشفة أو فوطة في متناول يديك.
- التقاط صورة بجوار السيارة الخاصة بك، إذا كنت تريد الذهاب خارج المدينة لفترة من الوقت، وكذلك التقاط صور للمكان الذي ستتوقف فيه السيارة واحتفظ به في ذاكرة الهاتف،أو قم بإرسالها لأى فرد من عائلتك أو أسرتك المقربين.
هل هناك أدوية يجب عدم تناولها أو الحذر منها؟
يختلف كل مريض عن الآخر، حيث يمكن لبعض الأدوية أن تسبب لبعض
المرضى أثارا جانبية أو تتفاعل بشكل سيء مع أدوية أخرى فتصير أقوى أو أضعف فمثلا:
علاجات البرد (Cold Remedies)
العديد من مزيلات الاحتقان والبرد، يمكن أن
توقف عمل بعض الأدوية بمرض باركنسون مثل (سيليجيلين وراساجيلين وسافيناميد)، أو تزيد
من مخاطر الآثار الجانبية.
الأدوية المضادة للغثيان (Anti-Sickness Drugs)
يمكن أن يسبب دواء
باركنسون تقيؤ وغثيان. فيصف الأطباء عادة للمريض دومبيريدون (موتيليوم) ، الذي يجب ألا يتم وصفه للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب
(عدم انتظام ضربات القلب).
وكذلك بعض الأدوية المضادة للذهان وللغثيان والقلق الشديد يجب تجنبها أو
الحذر عند تناولها.
وعموما، يجب على مريض باركنسون استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي دواء، وأن يقوم بإخبار أي طبيب يعالجه من مرض آخر بأنه مصاب بباركنسون، ليكون حذرا في وصف الادوية له .
هل تتوقف فعالية أدوية الليفودوبا بعد فترة من الزمن؟
عندما
يبدأ المريض باستخدام ليفودوبا، تكون النتائج مذهلة بحدوث تحسن سريع وجوهري فيما
يخص أعراض مرض باركنسون التي تتضمن التيبس وبطء الحركة، وقد لا يحتاج المريض في
المراحل الأولية (السنتان الأوليان) سوى إلى جرعتين أو ثلاث جرعات من ليفودوبا في
اليوم.
ولكن بمرور الوقت تبدأ فعالية جرعات الدواء تفقد مع مرور الوقت (والتي يقدرها البعض بخمس سنوات) وتقدم المرض بسبب استمرار فقدان الخلايا العصبية المسئولة عن تكوين الدوبامين في المادة السوداء في الدماغ.
أو استمرار خسارة الخلايا العصبية القادرة على امتصاص ليفودوبا وتحويله إلى دوبامين، وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة الاضمحلال أو التراجع التدريجي أو الانكفاء (Wearing-Off) حيث تبدأ الأعراض في الظهور مرة أخرى قبل موعد الجرعة التالية.
وهي حالة تستوجب تقصير الفواصل الزمنية بين الجرعة والأخرى وزيادة وتيرة تناولها. كما يمكن استبدال أقراص الدواء بتلك التي تحتوي على جرعة أكبر من ليفودوبا، أو إضافة دواء يعمل على كبح أنزيم كومت (COMT) إلى أقراص ليفودوبا.
وهناك قرص متوفر يحتوي على ليفودوبا مع كل من مثبط
ديكاربوكسليز وأنتاكبون ويسمى "ستاليفو". ويعمل هذا المركب على زيادة
وصول ليفودوبا الى الدماغ.
فمن المهم أن تتذكر القاعدة الأساسية للتعامل مع مرض باركنسون وهي: ولو أن مرضك يتغير، ولا تتغير جرعات دوائك والجرعات الفاصلة لتتلاءم مع أعراضك، فقد لا يتم تحسنك علاجيا.
هل الليفودوبا يجعل الأعراض أسوأ من قبل
لا يسلم الليفودوبا من الشائعات؛ فهناك اعتقادٌ مُترسِّخٌ عند البعض أنَّ الليفودوبا يفاقم الأعراض مع مرور الوقت وتكرار استخدامه.
وذلك غيرُ صحيحٍ بالطبع حيثُ إنَّ الحركات
التشنجية اللا إرادية وخلل الحركة (Dyskinesia) الذي قد يعتبره البعض
مُصاحبًا للدواء بشكل أساسي على سبيل المثال هو ناتجٌ بالأساس عن تقدم المرض وليس
بسبب طول المدة التي يستغرقها مريض شلل الرعاش في تناول الليفودوبا.
فوفقًا لجمعية باركنسون الأمريكية (APDA)، فإنَّ خلل الحركة (Dyskinesia) لا يظهر قبل 4-10 سنوات من بداية تعاطي المريض لليفودوبا، وهي المدة التي تتطور فيها أعراض المرض بالأصل.
ولذلك حتى وإن كان يساهم الليفودوبا في حدوث خلل الحركة بشكل بسيط وأقل من أعراض خلل الحركة الخاصة بالتقدم الطبيعي للمرض.
إلا أنَّه يزال ـ ليفودوباـ الحلَّ
الأمثل لتفادي مشاكل عديدة قد تنتج عن عدم تناوله، لذلك يزن الأطباء ومرضى باركنسون
دائمًا فوائد استخدام ليفودوبا المُقدَّمة بالطبع على أضراره التي لا تُذكر في
سياق الأعراض الشديدة لباركنسون.
ماهي احتياطات تناول الأدوية الخاصة بمرض باركنسون؟
من الأشياء التي تساعد في تحسن الحالة الصحية لمريض الباركنسون والحصول على أفضل النتائج من الدواء.
هي طريقة أخد الدواء وأدوية مرض الباركنسون (L-dopa) لها خاصية فريدة وهي أنها تفقد مفعولها إذا لم تؤخذ بالطريقة الصحيحة فهي تتفاعل مع العديد من العناصر الغذائية وربما تتداخل مع فعاليتها.
يُنصح، إذا كانت الوجبات غنية بهذه العناصر، أن يتم أخد الدواء قبل الغذاء بـ 30 دقيقة إلى ساعة أو بعده بساعة أو ساعة ونصف.
البروتينات
توجد البروتينات بشكل أساسي في اللحوم والأسماك والبيض والجبن والزبادي والمكسرات والبقوليات. هذه البروتينات تتنافس مع Levodopa، حيث يتم امتصاصها في نفس الجزء من الأمعاء وتستخدم نفس الناقل نحو الدماغ. وبالتالي يتم امتصاص levodopa بشكل أقل.
المشروبات الغازية
يجب تجنب المشروبات الغازية لأنها تحتوي على مواد تحلية صناعية، مثل الأسبارتام، والتي تستخدم لقدرتها على التحلية دون زيادة عدد السعرات الحرارية.
بمجرد دخوله الأمعاء، يتم استقلاب الأسبارتام إلى جزيئات أصغر، فيتنافس مع Levodopa ليتم امتصاصه بواسطة الأمعاء ويتداخل مع نقل الدوبامين في الدماغ. وبالتالي.
فإن هذا يزيد من الوقت قبل سريان مفعول الدواء ويقلل من قدرة الخلايا العصبية على إفراز الدوبامين
فيتامين ب 6
هو عنصر غذائي أساسي لنظام غذائي صحي. ومع ذلك، فإن الكثير منه سيقلل من نشاط levodopa.
ويبدو أن هذا التأثير الضار يحدث عند تناول كميات كبيرة جدًا من فيتامين ب 6 ، والذي يمكن الوصول إليه بتناول مكملات من هذا الفيتامين أو كميات كبيرة جدًا من الأطعمة الغنية به .
الحديد
يبدو أن الحديد يمكن أن يرتبط بـ levodopa وبالتالي يقلل من الكمية الممتصة. قد يحدث هذا فقط في حالة وجود كميات عالية جدًا من الحديد في الجهاز الهضمي إلى جانب الأدوية الخاصة بالباركنسون.
الأطعمة المقلية والجاهزة
جميع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، تؤخر امتصاص الأدوية وبالتالي يمكن أن تسبب تقلبات في الأعراض.
التيرامين
يوجد التيرامين في الأطعمة
والمشروبات، مثل الكحول، والجبن المعتق، واللحوم الباردة، والملفوف المخمر ومنتجات
الصويا.
إذا كان المريض يتناول أدوية مثبطات مونوامين أوكسيديز ب، فمن المستحسن أن ينتبه إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من التيرامين (أكثر من 150 مجم).
لأن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من
كفاءة نظام الجسم في تكسير التيرامين، وبالتالي تزيد من مستوياته في الجسم. ويمكن
أن يسبب ذلك ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، وهو أمر يجب أخذه على محمل الجد.
بشكل عام، الشيء المهم هو
اتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الأطعمة المذكورة.
دمتم بصحة وعافية
تعليقات
إرسال تعليق